حذا فريق ريال مدريد حذو خصمه التقليدي ومواطنه برشلونة وسقط خاسراً على أرضه (2-3)، أمام ضيفه آي سي ميلان، ليحقق أول فوز له على الفريق الملكي في البطولة الأوروبية في تاريخه، وذلك ضمن منافسات المجموعة الثالثة.
جاءت بداية المباراة لصالح أصحاب الأرض الذين نجحوا بافتتاح التسجيل عبر قائدهم راؤول غونزاليس الذي استغل خطأً لا يغتفر للحارس البرازيلي ديدا بعد أن أفلتت الكرة من بين يديه فاستخلصها منه وسدد في المرمى (19).
وكان بإمكان ريال في أكثر من مناسبة أن يزيد الفارق لمصلحته أمام تراجع مستوى ديدا بشكل ملحوظ لكن الحظ عانده، عدا عن أن الدفاع الإيطالي كان له بالمرصاد.
واستمرت الأفضلية للفريق الإسباني في الشوط الثاني، وكان الجميع يظن أن النتيجة سائرة نحو تسجيل فوز جديد له، غير أن أندريا بيرلو خالفهم الرأي وسجل هدف التعادل من تسديدة رائعة من مسافة بعيدة اخترقت شباك الحارس ايكير كاسياس (62).
وأعطى هدف التعادل دفعاً معنوياً للإيطاليين الذين استغلوا الضياع الإسباني وسجلوا هدف التقدم عبر البرازيلي باتو بعد أربع دقائق فقط.
لكن النتيجة عادت إلى التعادل بعدما نجح البديل الهولندي رويستون درينتي بتسجيل هدف فريقه الثاني (76).
وبينما كانت المباراة سائرة نحو التعادل خطف باتو هدف الفوز في الدقيقة 88، مانحاً فريقه الفوز المستحق.
جاءت بداية المباراة لصالح أصحاب الأرض الذين نجحوا بافتتاح التسجيل عبر قائدهم راؤول غونزاليس الذي استغل خطأً لا يغتفر للحارس البرازيلي ديدا بعد أن أفلتت الكرة من بين يديه فاستخلصها منه وسدد في المرمى (19).
وكان بإمكان ريال في أكثر من مناسبة أن يزيد الفارق لمصلحته أمام تراجع مستوى ديدا بشكل ملحوظ لكن الحظ عانده، عدا عن أن الدفاع الإيطالي كان له بالمرصاد.
واستمرت الأفضلية للفريق الإسباني في الشوط الثاني، وكان الجميع يظن أن النتيجة سائرة نحو تسجيل فوز جديد له، غير أن أندريا بيرلو خالفهم الرأي وسجل هدف التعادل من تسديدة رائعة من مسافة بعيدة اخترقت شباك الحارس ايكير كاسياس (62).
وأعطى هدف التعادل دفعاً معنوياً للإيطاليين الذين استغلوا الضياع الإسباني وسجلوا هدف التقدم عبر البرازيلي باتو بعد أربع دقائق فقط.
لكن النتيجة عادت إلى التعادل بعدما نجح البديل الهولندي رويستون درينتي بتسجيل هدف فريقه الثاني (76).
وبينما كانت المباراة سائرة نحو التعادل خطف باتو هدف الفوز في الدقيقة 88، مانحاً فريقه الفوز المستحق.